والرّائِخُ : الضَّعِيفُ (١) قال (٢) :
أَضْحَى سَعِيدٌ كالفُرَيْخِ رائِخَا (٣) أَضْحَى يُقاسِى أَيْنُقاً مَخائِخا (٤)
وتقولُ : لَهُ فى كُلِّ شَىْءٍ مَأرَبَةٌ ، أَىْ حاجَةٌ. قال :
مَنَعْنَ الَّذِى حاوَلْتُ حَتَّى إِذا انْتَهَتْ |
|
مَآرِبُ نَفْسِى عَنْ شُهًى واسْتَحَلَّتِ |
والرَّهْدَنُ : الأَحْمَقُ.
والرَّعْشَةُ : مِشْيَةٌ فيها اسْتِرْخاءٌ.
ورَحَى البَيْتِ (٥) : الَّتِى تَكُون عَلَى رَأَسِ الواسِطِ ، كَأَنَّهُ رَحًى تَحْتَ سَماءِ الْبَيْت.
وأَنشد [فى الرَّبِيحِ](٦) :
لَمْ تَرَنِى فى عَيْنِها رَبِيحا |
|
واسْتَبْدَلَتْ صُماصِماً فَضُوحا (٧) |
قالَ : رِيحَ فَهُوَ مَرُوحٌ ، أَىْ أَصابَتْهُ الرِّيحُ. قال مُضَرِّسٌ :
وفِتْيانٍ بَنَيْتُ لَهُمْ خِباءَ |
|
عَلَى قَوْسَيْنِ خَفاقاً مَرُوحا (٨) |
والرَّدْمُ : ضَرِطٌ. تَقُول : رَدَمَ بها.
والرَّغُوثُ : النَّعْجَةُ حِينَ (٩) / تَفْطِمُ وَلَدَها ، وهِىَ الرِّغَاثُ.
الرَّثْيَةُ : وَجَعٌ فى الدّابَّةِ وَظَلَعٌ وأَنْشَد :
أَمْشِى عَلَى صَدْرِ القَناةِ لأَهْلِها |
|
كَأَنِّى وما بِى رَثْيَةٌ مُتَظالِعُ |
والرَّزَغُ : الماءُ يَجُمُ (١٠) مِنْ غَيْرِ عَيْن وأَنشد :
كَأَنَّ أَقْتادِى ولا أَضِيرُهُ |
|
عَلَى أَقَبَّ شَفَّهُ تَعْشِيرُهُ (١١) |
__________________
(١) تقدم فى ج ١ / ٣٠٨ وفسره بقوله المعيى.
(٢) منظور بن حبة كما فى التكملة.
(٣) فى التكملة (ر ى خ) برواية أمسى حبيب كالفريج ، بالفاء مفتوحة مع كسر الراء وبالجيم ، وهى رواية بهامش الأصل. وتقدمت فى ج ١ / ٣٠٨ وفسرت هناك : الفريج المنفرج الوركين. وانظر (م خ خ).
(٤) فى التكملة واللسان : بات يماشى قلصا ، ولعل يقاسى هنا تصحيف بماشى.
(٥) البيت هنا : الخباء الكبير. والواسط : العمود وسط الخيمة.
(٦) تكملة يقتضيها منهجه. والربيح : الذى يربح فيه.
(٧) الصماصم هنا : الشجاع الجرىء.
(٨) حماسة ابن الشجرى (ط. حيدر أباد) : ٢٠٤.
(٩) فى التاج : شاة رغوث ورغوثة : مرضع.
(١٠) فى اللسان (رزغ) : الماء القليل فى المسايل والثماد والحسا.
(١١) شفه : أنحله. تعشيره : سفره عشرة أيام.