وقال : فلانٌ فى غَيْسانِ عَيْشٍ أَغرلَ وغَرِير أَى نَاعِم.
وقال الغَشْم من الهِناءِ : أَلَّا تَتْرُك شَيْئاً إِلا هنَأَتَه تَصُبُّ على صَحِيحِه وسَقِيمِه. غَشم يَغْشِم غَشْماً.
الاغْرندَاءُ : نَزْو المَاءِ فى الحَوْض حين يُصَبُّ فيه (١). قال :
أَصبحَ حَوضِى مَاؤُه يَغرنْدِيه |
|
كأَنَّ كَلْباً كلِباً يَنزو فيه |
وقال :
قد رَجَع الحوضُ إِلى إِزائِه |
|
كرَجْعَةِ الشَّيْخِ إِلى نِسائِه |
وقال : رأَيتُه فى الغبَش وذَلِك بعد المَغْرب وقَبْل الغَداةِ.
وقال الغَنَوىُّ : مَرَّت بهم الخَيْل فاغتَقَّتهُم أَى ذَهَبَت بهم.
وقال : قد اغتَفَ المَالُ إِذا أَخَذ فيه السِّمَن.
وقال الغِمْلُ : شَجَرةٌ من الحمْضِ تَنْبُت يَعْلُوها ثَمرٌ أَبيضُ كأَنَّه المُلاءُ.
وقال : غَبِنْت عِنْدَك كَذَا وكَذَا أَى نَسِيت عِندَك غَبَناً ، وهو رَجلٌ غَبينٌ
قال الأَعشى :
وما إِن عَلَى جَاره تَلْفَةٌ |
|
يساقِطُها كسِقَاطِ الغَبَن (٢) |
وقال المَغِيض : مَغِيضُ المَاءِ : المَكانُ الذى يَجْتَمِع إِليه الماءُ ، وهو من غِضْت : نَقَضت تَغِيضُ.
وقال الشَّاعِر :
غَدٌ غَدُ مَنْ تَهْوَى فلا يأْتِياً غدٌ |
|
ولا يَذْهبِ اللَّيلُ الجَدِيدَيْن سَرمَدا (٣) |
وقال : الغَضْبَة : جِلْدُ البَدَن ، قال : هو الوَعل ما دَامَ جذَعاً / وثَنِيًّا ثم هو البَدَن ، والبُدُون جِماعُه. والبُدُون : الرَّوافِضُ إِذا جَمَع أَسنانَه هو جامِعٌ ، والعَنْز جامِع.
__________________
(١) النزو : التقلب والسورة.
(٢) ديوانه ـ ١٧ وروى أبو عبيدة : «كسقاط اللجن» واللجن : الورق ، ضربه مثلا بجاره أى أنه لا يسقط كالورق. يقول : إذا ضيم جاره لا يتناسى ولا يغفل عنه كما يتغافل الرجل المغبون عن التى تغبنه.
(٣) اللسان (غدا) : الغد ، وهو اليوم الذى يأتى بعد يومك ، وأصله الغدو فحذفت اللام ، ولم يستعمل تاما إلا فى الشعر.