وقال :
وما لِىَ لا أَبْكِى وتَبْكِى عَشِيرَتى |
|
لِرَبِّ الحِجاز هَوذةَ بنِ أَبىِ عَمْرِو |
أَباحَ الحِجازَ حَزْنَه وسهُولَه |
|
فأَصبَح للوُرَّادِ كالبَلَد القَفر |
القَنْفَاءُ (١) من الآذان : مسْترخِيَةٌ رَاجِعَة الطَّرف.
الغَمَى. يُقَال : تَركتُه غَمًى أَى تركته بالمَوْتِ.
وقال : أَغللتُ فى الإِهَاب ، إِذا سَلَخَه وبَقِى فيه لَحْم. والإِغلالُ أَيضاً : إِذا حُلِبَت النَّاقَةُ بَقِى فى ضَرْعِها لَبَنٌ.
يقال : لقد أَغْللتَ بضَرْعِ ناقَتِك وأَفْسَدْتَه.
وقال : أَغلّ بِهَا العَطشُ إِذا عَطِشَت.
وقال : غَضَر عنه أَى عَدَل عنه يَغْضِر.
وقال ابنُ أَحْمَر :
تواعَدْنَ إِلَّا وَعْى عن فَرْج راكِسٍ |
|
فرُحْن ولم يَغضِرْن عَنْ ذَاكَ مَغْضِرا |
وقال التَّمِيمِىُّ : أَغربتَ حوضَك إِذا مَلَأَه حتى يَفِيضَ.
وقال : أَورَد حتى تَغَوَّضَه شارِبَتُه أَى تَنقَّصَه.
وقال : الغِرارُ. تَقُولُ : جاءَت المرأَةُ بثَلَاثِ جَوارٍ أَو ثَلَاثَةِ غِلْمَةِ على غِرارٍ واحدٍ ، إِذا لم تَفصِل بين الجَوارِى بغُلامٍ أَو بَيْن الغِلمان بجاريَةٍ ، والفرسُ مِثلُ ذَلِك.
وقال : أَغذمتُ له غُذمَةً حسَنةً أَى عَطاءً حَسَناً. وقال : لَيْس فى نَفْسِى أَن أَغْضِر عنه أَى أُقصِّر عنه.
وقال الأَسلَمِىُّ : المَغَافِيرُ من الرِّمثِ والعُرفطِ ، وهو صَمْغَها ، والواحِد مِغفارٌ.
وهو حُلْوٌ.
وزعم الكَلْبىُّ أَنه تِرياقٌ جَيِّدٌ يُسْقَاه المَلْدُوغُ.
وقال الكَلبىُّ : الغِفارةُ : مِثلُ الإِزارِ من الصُّوف ، منسوج بيَضاءُ أَو سَوْدَاءُ.
والغَفْرُ : مِثلُ الجُوالِق يُجعَل فيه صُوفٌ أَو مَتاعٌ.
وقال الأَسلَمِىُّ : الغَريضُ : ما كان من زَادٍ فُرغ منه لا يُعالَج. وقال الكَلبِىُّ :
__________________
(١) القاموس (قنف) : القنفاء من آذان المعزى : الغليظة كأنها رأس نعل مخصوفة. ومنا : ما لا أطرلها.