وقال : ثَوبٌ غَيِّل أَى واسِعٌ. وأَرضٌ غَيِّلَةٌ : واسِعَة ، وامرأَةٌ غَيِّلةٌ : طوِيلَة.
وهذه إِبلٌ مُتَغَيِّلَة إِذا كانَتْ سِماناً حِساناً.
وإِبل غُيُلٌ. قال الأَعشَى :
... وسِيقَ إِليه الباقِرُ الغُيُلُ (١)
أَى سِمانٌ حِسانٌ.
ورجل مُتغَيِّل إِذا كَانَ طاهِرَ الكُسْوَةِ حَسنَها.
وقال أَبو الجَرَّاح :
بتْنا شِباعاً من سَنامٍ ومَغْرِضٍ (٢) |
|
وعُلِّق رَحْلُ النَّابِ كلَّ مُعَلَّق |
وقال السّعدِىُّ : المِغذَمُ : الكَثِيرُ الكَلامِ.
وقال : الغَائِرَةُ / : حين تَزولُ الشَّمْس ، قد غَوَّر النَّهارُ ، وقد دَخَلَت خِباءَكم الغائِرَةُ إِذا دَخَلت فيه الشَّمْس.
وقال الأَكوعِىُّ : الغَمَامَةُ من السَّحاب : بيضاءُ مُؤَزَّرة بسَوادٍ.
وقال : الغَمَّى : سَحابٌ تَراه من بَعِيد ولم يُجَلِّله ، وقال : مِثْل الغَمَامَة المُنْقَصِرة ، وهو أَن يَكونَ فيها سَوادٌ إِلى نِصْفِها.
وقال : الغَيثُ : أَن يَكونَ عَرضُه بَرِيدا ، والبَرِيدُ اثْنَا عَشَر مِيلاً.
وقال التمِيمِىُّ : الغَدَوِيّ : ما فى بُطُون الغَنَم من أَولادِها ، وكان النَّاس يَتَبَايَعُون بالغَدَويّ فى الجَاهِلِيَّة حتى نَهَى اللهُ عَنْه فيما حَرَّم من الرِّبَا ، قال الفَرَزْدَق :
ومُهورُ نِسْوَتِهم إِذا ما أُنكِحُوا |
|
غَدوِيُ كلِّ هَبَنْقَعٍ تِنبَالِ (٣) |
وكانوا يَتَبايَعُون بالمَلْقُوح وهو ما فى بَطْنِ الخَلِفَة وكانوا يَتَبَايَعُونَ بحَبْل
__________________
(١) جزء بيت للأعشى فى الديوان / ٤٨ والبيت :
إني لعمر الذي حطت مناسمها |
|
يخدمى وسيق إليها الباقر الغيل |
(٢) اللسان (غرض) : المغرض : جانب البطن أسفل الأضلاع ، ورأس الكتف الذى فيه المشاس تحت الغرضوف ، وقيل : هو باطن ما بين العضد منقطع الشراسيف.
(٣) فى اللسان (غذا) وشرح الديوان / ٧٢٩ ط الصاوى برواية «الغذوى» بالذال. وفى القاموس : الغدوى كعربى : كل ما فى بطون الحوامل ، أو خاص بالشاء ، أو أن يباع البعير أو غيره بما يضرب الفحل : أو أن تباع الشاة بما نزا به الكبش كالغذى والغذوى فى الكل.