رووا الحديث وقت استقامتهم. أي أنّ الأصل في علم الرجال هو : قبول الخبر ، لا قبول الشهادة.
٣ ـ فرّق علماء الرجال بين المجهولين والمهملين.
فالمراد من (المجهول) هو : من صرّح أئمة الرجال فيه بالمجهولية ، وهو : أحد الفاظ الجرح.
والمراد من (المهمل) هو : من عنونه أئمّة الرجال ولم يضعّفوه ، بل لم يذكر فيه مدح ولا قدح.
وقد بدأ الاهتمام بأسماء المهملين عند الفقهاء المتأخّرين إلى درجة أنّ ابن داوُد الحلّي (ت ٧٠٧ هـ) كان يعمل بخبرهم كالممدوحين.
٤ ـ إنّ النظرية الحديثة في علم الرجال ، هي : الاجتهاد في التوثيقات بناءً على الأُسس العلمية المتّفق عليها بين الفقهاء.