وعنه صلّى الله عليه وآله : «خصلتان لا تجتمعان في مسلم : البخل وسوء الخلق»(١).
وعنه عليه السلام : «ما كان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء : لا يكون فيهم من يسأل بكفّه ، ولا يكون فيهم بخيل ، ولا يكون فيهم من يؤتى في دبره»(٢).
وعنه : «شابّ سخي مرهق في الذنوب ، أحبّ إلى الله من شيخ عابد بخيل»(٣).
وعن أبي جعفر عليه السلام : «ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله ، إلا ابتلي بأنْ ينفق أضعافها فيما أسخط الله»(٤).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : «البخل جامع لمساوىء العيوب ، وهو زمام يقاد به إلى كلّ سوء»(٥).
الثالث :
وكذلك ما ورد عنهم في «فضل الإنفاق في سبيل الله» :
ولكنَّ المهمّ ما تفيده بعض الأخبار من أنَّ الله سبحانه وتعالى إنّما يعطي الأموال من أجل أن تُصرف في الموارد التي عيّنها :
فعن أبي عبد الله عليه السلام : «إنّما أعطاكم هذه الفضول من الأموال
__________________
(١) وسائل الشيعة ٩/٣٩ ح ١١٤٧١.
(٢) بحار الأنوار ٧٠/٣٠٧.
(٣) وسائل الشيعة ٩/١٧ ح ١١٤٠٧.
(٤) بحار الأنوار ٧٥/١٧٣.
(٥) بحار الأنوار ٧٠/٣٠٧.