يسّر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ، ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة. قال : والله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه. فانتفعوا بالعظة وارغبوا في الخير»(١).
فانظر أيّ أثر يترتّب من الله على إغاثة المؤمن وتنفيس كربة من كربه؟!
ولكنْ لا يخفى أنّ في الخبر كلمة : «وهو معسر» ، وفي الذي قبله : «عند جهده» ، وفي ذلك إشارة إلى أنّ على المؤمن أنْ يبذل غاية جهده في حلّ مشكلاته ، فإنْ لم يتمكّن ووقع في العسر ، فهناك موضع إغاثة الغير.
فلنكتف بهذا القدر ، وهو كاف لمن كان من أهل الخير ، والله هو الموفق.
للبحث صلة ...
__________________
(١) وسائل الشيعة ١٦/٣٧١ ح ٢١٧٩٠.