(ت ٩٦٥ هـ) ، والمولى محمّد تقي المجلسي (ت ١٠٧٠ هـ) و....
وهذا غير الخطوط التي جاءت على نسخ الصحيفة من قبل العلماء في مقابلة وتصحيح وإجازة وانهاء .. وغيرها من موارد التوثيق والاهتمام.
توثيقها من حيث المتن :
قال السيّد الداماد (ت ١٠٤٠ هـ) : «إنّ في إنجيل أهل البيت ، وزبور آل محمّد عليهمالسلام ، رموزاً سماويّة وألفاظها إلهيّة ، وأساليب وَحيانيّة ، وأفانين فرقانيّة»(١).
حكى ابن شهر آشوب (ت ٥٨٨ هـ) : «إنّ بعض البلغاء بالبصرة ذكرت عنده الصحيفة الكاملة فقال : خذوا عنّي حتّى أُملي عليكم مثلها ، فأخذ القلم وأطرق رأسه فما رفعه حتّى مات»(٢).
وقال المولى التقي المجلسي (ت ١٠٧٠ هـ) : «إنّه لا شكّ في أنّ الصحيفة الكاملة ، عن مولانا سيّد الساجدين بذاتها وفصاحتها وبلاغتها واشتمالها على العلوم الإلهيّة التي لا يمكن لغير المعصوم الإتيان بها ، والحمد لله ربّ العالمين على هذه النعمة الجليلة العظيمة التي اختصّت بنا معشر الشيعة»(٣).
وقال السيّد السند العليّ (ت ١١٢٠ هـ) : «واعلم أنّ هذه الصحيفة عليها مسحة من العلم الإلهي ، وفيها عبقة من الكلام النبويّ ، كيف لا ، وهو
__________________
(١) شرح الصحيفة السجّادية : ٥٥.
(٢) مناقب آل أبي طالب ٤ / ١٣٧.
(٣) بحار الأنوار ١١٠ / ٦٦ ، قاله في روايته المؤرّخة ١٠٦٤ هـ.