بحسب ما ينزل عليك من ربّك بالوحي (وَاصْبِرْ) على تكذيب الكافرين وأذاهم وكيدهم لك وابق على أناتك (حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ) يقضي بينك وبينهم بظهور الدّين ونصر دعوتك وإعلاء أمرك الّذي هو أمر الله (وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ) لأنه الحاكم بالعدل الذي لا يحيف في حكمه ويتنزّه عن الجور.
* * *