بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
المقدّمة
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصّمد ، الّذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفؤا أحد ، وصلّى الله على رسوله الكريم سيّدنا ونبيّنا محمد ، وعلى آله الأطهار المنتجبين ، شفعاء خلقه في يوم الدين.
وبعد :
فهذا هو الجزء الثالث من «الجديد ، في تفسير القرآن المجيد» نفتتحه بسورة الأنعام المباركة التي نزلت على النبيّ (ص) جملة واحدة ، يشيّعها سبعون ألف ملك ـ كما في الأخبار المقدسة ـ يهلّلون ويكبّرون ، ومن قرأها ردّوا عنه كيد الشيطان. ونسأل الله من فضله أن يسددنا ويوفقنا لقول ما يرضيه في بيان فرقانه الكريم وكتابه العظيم ، إنه الحليم الكريم الرحمان الرحيم ..
المؤلف
في شهر شوالل سنة ١٤٠٣ ه. الموافق تموز سنة ١٩٨٣ م. |
|