إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الجديد في تفسير القرآن المجيد [ ج ٣ ]

الجديد في تفسير القرآن المجيد [ ج ٣ ]

117/528
*

سورة الأعراف

مكية ، غير قوله : (وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ) ، إلى قوله : (بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) نزلت في المدينة بحسب قول قتادة والضحاك. وعدد آياتها مائتان وست آيات.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

(المص (١) كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (٢) اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (٣))

١ ـ (المص ...) قد مرّ تفسيره فيما سبق من كلامنا على مثل هذه الافتتاحيات.

٢ ـ (كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ ...) أي هذا الذي أوحيناه إليك هو كتاب أنزلناه عليك بواسطة الملائكة وبأمر منّا. ولفظة كتاب مرفوعة بغير هذه الحروف : المص ، إذ المعنى : هذا كتاب أنزل إليك (فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ) أي فلا يضيقنّ صدرك بما فيه من الأوامر والنواهي الكثيرة التي تخاف من أن لا تقوم بتبليغها حق القيام. وقيل : لا ينبغي أن يضيق صدرك من خوف تكذيب قومك لك بسببه ، وذلك كقوله سبحانه