الاشقياء صورتهم في الباطن غير صورتهم في الظاهر ، بل هي صورة شيطان ، والمتوسطون أمرهم معلّق ، فالصورة الإنسانية الدنيوية ليس لها حكم خاص معيّن ، وإنّما الأمور بعواقبها.
وفي الكافي : عن الصادق ـ عليهالسلام ـ في حديث : «من لم يجعله الله من أهل صفة الحق فأولئك شياطين الأنس والجن» (١).
قوله : (وَلِتَصْغى إِلَيْهِ)
الصّغوّ كدنوّ : الميل ، ومنه الاصغاء بمعنى الاستماع إذ حقيقته إمالة السمع نحو الكلام لإستماعه ، والاقتراف : الاكتساب.
*
__________________
(١). الكافي ٨ : ١١ ، الحديث : ١.