في تفسير القمّي قال : قال : الحجر المحرّم (١).
أقول : فهو فعل بمعنى المفعول أي الممنوع.
قوله : (لا يَطْعَمُها إِلَّا مَنْ نَشاءُ بِزَعْمِهِمْ).
تفسير لقولهم حجر.
وفي تفسير القمّي في الآية قال : فكانوا يحرمونها على قوم (٢).
قوله سبحانه : (وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها)
وهي البحيرة والسائبة والوصيلة والحام على ما قيل.
قوله : (وَقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ)
في تفسير القمّي : قال : فكانوا يحرّمون الجنين الذي يخرجونه من بطون الأنعام يحرمونه على النساء ، فإذا كان ميتة أكله الرجال والنساء ، فحكى الله قولهم لرسول الله ، فقال : (وَقالُوا ما فِي بُطُونِ) (٣) الآية.
قوله : (خالِصَةٌ لِذُكُورِنا وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا)
يمكن أن يستفاد من السياق ـ حيث لم يقل لرجالنا ولنساءنا وغير ذلك ـ أنّ هذا الحكم كان عندهم من قبيل حق الخالصة على ما قيل ، إمّا بإعتبار كون الموصول جمعا في المعنى أو التاء للمبالغة كراوية الشعر أو هو مصدر كالعافية.
__________________
(١). تفسير القمّي ١ : ٢١٧.
(٢). تفسير القمّي ١ : ٢١٧.
(٣). تفسير القمّي ١ : ٢١٨.