مطلق
وقوله : (قائِلُونَ) من القيلولة ، وهي نوم الظهيرة.
قوله : (فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ)
تقدم الكلام في الآية ، قوله : (١)
قوله : (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ)
ذكر الوزن يوم القيامة وقع في أربعة مواضع من القرآن صريحا هذا أحدها.
والثاني : قوله سبحانه في سورة المؤمنين : (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ) (٢).
والثالث : قوله في سورة القارعة : (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ* وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ* فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ* وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ* نارٌ حامِيَةٌ) (٣).
والرابع : قوله في سورة الأنبياء : (وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ) (٤).
وهنا آيات أخر ستظهر أنها تصف الوزن كقوله سبحانه : (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ* فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) (٥) ، وقوله : (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ) (٦).
__________________
(١). بياض في النسخة.
(٢). المؤمنون (٢٣) : ١٠٢ ـ ١٠٣.
(٣). القارعة (١٠١) : ٦ ـ ١١.
(٤). الأنبياء (٢١) : ٤٧.
(٥). الزلزلة (٩٩) : ٦ ـ ٨.
(٦). آل عمران (٣) : ٣٠.