الأفعال ومنها : المعاصي والفحشاء ، يكذب قوله [تعالى] : (إِنَّ اللهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ) ، والقدريّة لقولها : إنّ الخير والشرّ من الأفعال إلى الانسان ، يكذب قوله تعالى : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ) (١) كما في الرواية.
قوله سبحانه : (وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)
المسجد : هو زمان السجود أو مكانه أو السجود وهو الصلاة.
وفي الكافي : مضمرا ، وفي تفسير العياشي : عن عبد صالح ، في الآية السابقة قال : «هل رأيت (٢) أحدا زعم (٣) أن الله أمر (٤) بالزنا و (٥) شرب الخمر وشيء من هذه المحارم» فقيل : لا ، قال (٦) : «ما هذه الفاحشة التي يدّعون (٧) أنّ الله أمرهم بها» (٨) ، قيل : الله أعلم ووليّه ، فقال (٩) : «فإنّ (١٠) هذا في (١١) أئمة الجور إدّعوا أنّ الله أمرهم بالإيتمام بقوم لم يأمرهم الله (١٢) بالإيتمام بهم ، فردّ الله ذلك عليهم فأخبر (١٣)
__________________
(١). القمر (٥٤) : ٤٩.
(٢). في تفسير العياشي : «أرأيت»
(٣). في تفسير العياشي : «يزعم»
(٤). في تفسير العياشي : «أمرنا»
(٥). في الكافي : «أو»
(٦). في المصدرين : «فقال»
(٧). في تفسير العياشي : «تدعون»
(٨). في تفسير العياشي : «أمر بها»
(٩). في الكافي : «قال»
(١٠). في تفسير العياشي : «إنّ»
(١١). في تفسير العياشي : «من»
(١٢). في تفسير العياشي : ـ «بالايتمام بقوم لم يأمرهم الله»
(١٣). في تفسير العياشي : «فأخبرنا»