الدعاء العلني وهو إظهار الذلّ ونشر الضراعة إليه سبحانه.
قوله سبحانه : (إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
تذكير الخبر لكون الإسم مصدرا جائز الوجهين.
قوله سبحانه : (يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً)
بشرا جمع بشير ، وقرء نشرا بالنون.
وقوله : (أَقَلَّتْ)
من الإقلال بمعنى الحمل ، وكان أصله القلّة لأنّ حامل الشيء الثقيل يعدّه قليلا.
وقوله : (ثِقالاً)
وصف السحاب أورد جمعا لكون السحاب جنسا في معنى الجمع.
قوله : (كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى)
في التنظير دلالة على كون البعث ذا نظام تدريجي من التربية نظير إنبات الأرض ، وسيجيء بعض ما يتعلّق بالمقام في سورة الحج.
*