لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرائِيلَ) ، فكشف عنهم الثلج فخلّى عن بني إسرائيل ، فلمّا خلّى عنهم اجتمعوا إلى موسى ، وخرج موسى من مصر واجتمع إليه من كان هرب من فرعون ، وبلغ فرعون ذلك فقال له هامان : قد نهيتك أن تخلّي عن بني إسرائيل فقد استجمعوا إليه ، فجزع فرعون وبعث في المدائن حاشرين وخرج في طلب موسى» (١).
أقول : ورواه القمي في تفسيره مقطوعا (٢).
قوله سبحانه : (مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا)
اللام للعهد يعني : الأرض المقدّسة وهي أرض مصر ونواحي الشام ولبنان.
وقوله : (وَدَمَّرْنا)
التدمير : الإهلاك والتخريب.
*
__________________
(١). مجمع البيان ٤ : ٢٤٠.
(٢). تفسير القمّي ١ : ٢٣٧.