وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُوا ما فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ (١٦٩) وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (١٧٠) وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ واقِعٌ بِهِمْ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٧١)]
قوله سبحانه : (وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ) ـ إلى قوله ـ : (قِرَدَةً خاسِئِينَ)
قوله : (حاضِرَةَ الْبَحْرِ)
أي : قريبة منه على الساحل.
قوله : (يَعْدُونَ)
أي يتجاوزون حدود الله.
وقوله : (شُرَّعاً)
جمع الشارع بمعنى المشرف الداني.
وقوله : (خاسِئِينَ)
أي مطرودين.
وفي تفسيري القمي والعياشي : عن الباقر ـ عليهالسلام ـ قال : «وجدنا في