وربّما قيل : إن الخطاب في الآية لقريش والنفس الواحدة أبوهم قصيّ ، والشرك شركهم ، ولا دليل عليه.
قوله سبحانه : (وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)
لم يتقيّد بشيء فهو الصلاح المطلق ، وهذا صريح في كون النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ من الصالحين.
*