اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ). (١)
أقول : وهذا المعنى مرويّ عنهم مستفيضا. (٢)
وفي الكافي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ في الآية قال ـ عليهالسلام ـ : هم الأئمّة. (٣)
أقول : يريد ـ عليهالسلام ـ تفسير المؤمنين ، والرواية بذلك مستفيضة أيضا.
وفي البصائر عن الباقر ـ عليهالسلام ـ قال : إنّ الأعمال تعرض على نبيّكم كلّ عشيّة الخميس ، فليستحيي أحدكم أن يعرض على نبيّه العمل القبيح. (٤)
وفي البصائر أيضا عن حفص عن غير واحد ، قال : تعرض أعمال العباد (٥) يوم الخميس على رسول الله وعلى الأئمّة. (٦)
وفي أمالي الشيخ مسندا عن الباقر ـ عليهالسلام ـ قال : قال رسول الله وهو في نفر من أصحابه : إنّ مقامي بين أظهركم خير لكم من مفارقتي ، وإنّ مفارقتي إيّاكم خير لكم ، فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصارى ، فقال : يا رسول الله ، أمّا مقامك بين أظهرنا فهو خير لنا فكيف يكون مفارقتك إيّانا خيرا لنا؟
__________________
(١). تفسير العيّاشي ٢ : ١٠٩ ، الحديث : ١٢٣ ؛ تفسير الصافي ٣ : ٤٦٠ ؛ البرهان في تفسير القرآن ٤ : ٥٤٠ ، الحديث : ١ ؛ معاني الاخبار : ٣٩٢ ، الحديث : ٣٧.
(٢). تفسير العياشي ٢ : ١٠٨ ، الحديث : ١١ ـ ١٢٧.
(٣). الكافي ١ : ٢١٩ ، الحديث : ٢ ؛ البرهان في تفسير القرآن ٤ : ٥٤١ ، الحديث : ٢ ؛ تفسير الصافي ٣ : ٤٦٠ ؛ تفسير العياشي ١ : ١٠٩ ، الحديث : ١٢٥.
(٤). بصائر الدرجات : ٤٢٦ ، الحديث : ١٤ ؛ تفسير الصافي ٣ : ٤٦١ ؛ البرهان في تفسير القرآن ٤ : ٥٤٣ ، الحديث : ١٢ ؛ تفسير القمي ١ : ٣٠٤.
(٥). في المصدر : ـ «العباد»
(٦). بصائر الدرجات : ٤٢٦ ، الحديث : ١٦ ؛ البرهان في تفسير القرآن ٤ : ٥٤٣ ، الحديث : ١٤.