تنتج ما يستقبلهم من المحن والخسرانات فلا يقبلون فلاحا ولا هداية ، ويسمى ذلك منهم بالمنع الإلهي والاضلال الإلهي ، وبالجملة بالغضب والسخط الإلهي فتدبّر.
فإن قلت : هب إنّ الأمر في الفرد من الإنسان كذلك ، فما معنى ذلك في الأمّة والقوم ، وليس الأمّة إلّا الأفراد ، فالمواجهة مع الأمم في هذه الأمور مجاز من غير حقيقة.
قلت : سيتبيّن أنّ الأمر ليس كذلك.
قوله تعالى : (كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً)
سيجيء الكلام في معنى الآية في آخر السورة.
*