اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٦٧) قالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً سُبْحانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ (٦٨) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (٦٩) مَتاعٌ فِي الدُّنْيا ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذابَ الشَّدِيدَ بِما كانُوا يَكْفُرُونَ (٧٠)]
قوله تعالى : (وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ)
في حديث الاهليلجة عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : إنّه شفاء من أمراض الخواطر ومشتبهات الامور. (١)
وفي الكافي في الحديث القدسي : من نفث الشيطان (٢).
أقول : ويستفاد هذا المعنى من كلامه سبحانه ، حيث دلّ على أنّ الوسوسة تكون في الصدور وأنّ الشكّ والنفاق من أمراض القلب.
قوله تعالى : (بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ)
في المجمع والجوامع عن النبيّ [ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ] : فضل الله : رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ورحمته : عليّ بن أبي طالب [ـ عليهماالسلام ـ] (٣).
__________________
(١). مع تفاوة راجع : بحار الأنوار ٣ : ١٥٢ ، باب : ٥ ؛ تفسير الصافي ٢ : ٤٠٧ ؛ تفسير نور الثقلين ٢ : ٣٠٧ ، الحديث : ٧٩.
(٢). الكافي ٨ : ٤٢ ، الحديث : ٨.
(٣). مجمع البيان ٥ : ٢٠١ ؛ جوامع الجامع ٢ : ١١٧ وفيهما : عن أبي جعفر (ع).