والاختصار. منتظرا فى ذلك كله ما يفتح علىّ من خزائن الكريم الغفار .. وسميته (البحر المديد فى تفسير القرآن المجيد) نسأل الله أن يكسوه جلباب القبول ، وأن يبلغ فيه القصد المأمول ، إنه على ما يشاء قدير ، وبالإجابة جدير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
وقد ذكرت فى تفسير الفاتحة الكبير عشر مقدمات تتعلق بأصول العلوم وتفاريعها ، وعلوم القرآن وأصل منابعها ، فلينظرها من أرادها. وبالله التوفيق.