حشدت عليه جحافل |
|
عضت بهن لُهى
الشنوف |
فسطا عليهم
زاحفاً |
|
في كل مقدام
زحوف |
ومدربين لدى
الكفاح |
|
على مصادمة
الألوف |
يمشي بمعترك
النزال |
|
إلى الردى مشي
النزيف |
ويخال مهزوز
القنا |
|
يوم الوغى أعطاف
هيف |
وقفوا بها
فاستوقفوا |
|
الأفلاك في ذاك
الوقوف |
خفوا وهم هضب
الجبال |
|
لنيل دانية
القطوف |
فتلفعوا بنجيعهم |
|
مثل البدور لدى
الكسوف |
وانصاع فرداً لم
يجد |
|
عضداً سوى العضب
الرهيف |
فهناك صال على
الكتائب |
|
صولة الليث
المخيف |
فثنى مكردسها
وثنّى |
|
فعله يوم الخسيف |
حتى جرى القدر
المحتم |
|
فاغتدى غرض
الحتوف |
لهفي عليه وطفله |
|
بيديه ما بين
الصفوف |
قد أرشفته دماؤه |
|
بسهامها بدل
الرشيف |
لهفي عليه مجدلا |
|
لو كان يجديني
لهيفي |
من بعد خفرانه |
|
أسرى على عجف
الحروف |
وإذا اشتكت عنف
المسير |
|
تجاب بالضرب
العنيف |
ربات خدر ما
عرفن |
|
سوى المقاصر
والسجوف |
تدعو وتهتف
بالحماة |
|
الصيد كالورق
الهتوف |
وتكاد منهن
القلوب |
|
تطير من فرط
الرفيف |
الشيخ عبد الحسين بن قاعد الواسطي الحياوي ، نسبة إلى حي واسط ، ولد في قضاء الحي سنة ١٢٩٥ ه. وتوفي فيها في ٢٤ رجب سنة ١٣٤٥ ه. ونقل إلى النجف ودفن في جوار المشهد الشريف.