نشأ في النجف وطلب العلم بها ونظم الشعر فأجاد وله مؤلفات في العلم والتاريخ وديوان شعر ، فاضل أديب شاعر حسن الحديث مشهور بالتقوى والايمان. ترجم له الشيخ محمد حرز الدين في معارفه فقال : حضر الفقه والاصول على مدرسي النجف حتى نال رتبة عالية من العلم ولا زالت النوادي العلمية تجمعنا واياه في النجف وكان شاعراً بليغاً جيد النظم وقد رثا الحسين عليهالسلام بقصائد عديدة وحضر عليه في الفقه والاصول والأدب جماعة منهم الشيخ حمزة ابن الشيخ مهدي ابن الشيخ أحمد قفطان النجفي المتوفى سنة ١٣٤٢ ، وترجم له صاحب الحصون فقال : عالم فاضل سمت همته إلى كسب الفضائل فهاجر إلى النجف وعكف على الاشتغال بتحصيل الفقه والاصول وله إلمام بباقي العلوم ، وأديب أريب وشاعر بارع حسن المحاضرة حلو المذاكرة حسن السيرة صافي السريرة وله فينا بعض المدائح ، وترجم له الشيخ النقدي في الروض النضير.
ومن شعره الذي يرويه خطباء المنبر الحسيني قصيدته في الإمام موسى الكاظم عليهالسلام.
جانب الكرخ شأن
أرضك شيّد |
|
قبر موسى بن
جعفر بن محمد |
بثرى طاول
الثريا مقاماً |
|
دون أعتابه
الملائك سجد |
ضمّ منه الضريح
لاهوت قدس |
|
ليديه تلقى
المقادير مقود |
من عليه تاج
الزعامة في الدين |
|
امتناناً به من
الله يعقد |
قد تجلّى للخلق
في هيكل النا |
|
سِ لكنه بقدس
مجرد |
هو معنى وراء كل
المعاني |
|
صوّب الفكر في
علاه وصعّد |
سابع الصفوة
التي اختارها |
|
الله على الخلق
أوصياء لأحمد |
هو غيث إن أقلعت
سحب الغيث |
|
، وغوث إن عزّ كهف ومقصد |
كان للمؤمنين
حصناً منيعاً |
|
وعلى الكافرين
سيفاً مجرّد |
أخرجوه من
المدينة قسراً |
|
كاظماً مطلق
الدموع مقيد |