ويقول أيضاً في مسرحيته ( مجنون ليلى ) :
حنانيك قيسُ إلى
مَ الذهول |
|
أفق ساعة من
غواشي الخبَل |
صهيلُ البغال
وصوتُ الحداء |
|
ورنة ركب وراء
الجبل |
وحاد يسوق ركاب
الحسين |
|
يهزّ الجبال إذا
ما ارتجل |
فقم قيسُ واضرع
مع الضارعين |
|
وأنزل بجنب
الحسين الأمل |
ويطيب له أن يربط الحوادث بيوم الحسين الذي لا يغيب عن خاطره فتراه في رثاء الزعيم مصطفى كامل باشا مؤسس الحزب الوطني والمتوفى سنة ١٩٠٨ م. يقول :
المشرقان عليك
ينتحبان |
|
قاصيهما في مأتم
والداني |
ومنها :
يُزجون نعشك في
السناء وفي السنا |
|
فكأنما في نعشك
القمران |
وكأنه نعش
الحسين بكربلا |
|
يختال بين بكىً
وبين حنان |
ويقول في اخرى عنوانها ( الحرية الحمراء ) :
في مهرجان الحق
أو يوم الدم |
|
مهج من الشهداء
لم تتكلم |
يبدو عليها نور
نور دماتها |
|
كدم الحسين على
هلال محرم |
يوم الجهاد بها
كصدر نهاره |
|
متمايلُ الأعطاف
مبتسمُ الفم |
وهناك عبارات لا يطلقها إلا المتشيع لأهل البيت تجري على لسانه وقلمه كقوله : رضيع الحسين عليهالسلام ، فان كلمة عليهالسلام من متداولات شيعة أهل البيت وقوله :
ما الذي نفرّ
عني الضبيات العامرية |
|
ألأني أنا شيعيٌ
وليلى أموية |
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيّه
وعندما يخاطب الرسول الأعظم يطيب له أن يقول :
ابا الزهراء قد
جاوزت قدري |
|
بمدحك بيد أن لي
انتسابا |
وعندما يمرّ بالخلفاء الراشدين ويأتي الدور للامام علي يقول :
العمران يرويان
عنه |
|
والحسنان نسختان
منه |