وبين ضلوعي نار
وجد تسعّرت |
|
ولولا دموعي كدت
بالوجد أحرق |
لحقت بقومي في
المكارم والعلى |
|
وما كل من رام
المكارم يلحق |
وأصبحت لا أبغي
سوى العز متجراً |
|
وكل امرء لا
يبتغي العزّ أحمق |
أراب وقلبي قد
تعلّق في ولا |
|
أبي حسن الكرار
والقلب يعلق |
وصرت له جاراً
ومن كان جاره |
|
عليٌ أبو
السبطين ذاك الموفق |
ترجم له علي الخاقاني فذكر مراسلاته ومجموعة من أشعاره وقال : توفي بمدينة بيروت جمادى الآخرة عام ١٣٦٨ ه. ودفن في ( خربة سلّم ) بموكب مهيب مشى فيه أكثر من مائة سيارة اشترك فيه جميع الأعيان والوجوه ورثاه جمع من الشعراء في اليوم السابع وهو يوم اسبوعه ، وعدّدوا مزاياه ومميزاته وعدد الشعراء والخطباء ٢٦.
وترجم له السيد الأمين في الأعيان وذكر طائفة من أشعاره فمنها قوله :
لي جسم أضناه
ذكر المغاني |
|
وفؤاد أصماه حب
الغواني |
وضلوع من الغرام
تثقّفن |
|
فها هنّ كالقسي
حواني |