العصر الحاضر ، غير انّ الذي نعتقده هو لزوم التحرك نحو بيان النظرة الشيعية تجاه القرآن العزيز ، الذي هو المصدر الأساسي للفكر الإسلامي ، والذي طالما افتري على الشيعة بتحريفه.
لذلك عمدت دار القرآن الكريم بأمر زعيم الحوزات العلمية ، فقيه اهل بيت العصمة سماحة آية الله العظمى السيّد محمّد رضا الموسوي الگلپايگاني دام ظلّه منذ تأسيسها الى تكريس جهودها في المجالات التالية :
١ ـ تدوين معجم مخطوطات الشيعة حول القرآن الكريم.
٢ ـ تدوين معجم مصنّفات الشيعة حول القرآن الكريم.
٣ ـ تأسيس مكتبة تخصصية في مجال القرآن وعلومه والتي حوت لحد الآن آلاف المجلدات في مختلف علوم القرآن.
٤ ـ العمل على جمع النسخ المخطوطة أو المطبوعة من القرآن الكريم ، وقد تألف منها خزانة ثمينة تحتوي على مئات المجلدات وفيها انفس وأبدع النسخ الخطية للقرآن الكريم.
٥ ـ تشكيل مؤتمر سنوي للبحث عن مفاهيم القرآن الكريم في ذكرى المبعث النبوي الشريف من كلّ عام.
٦ ـ العمل على نشر ما يرتبط بالقرآن الكريم من كتب أو مقالات في مجلة «رسالة القرآن».
٧ ـ العمل على إحياء تراث الشيعة حول القرآن الكريم ، والذي يعتبر هذا الكتاب «الوجيز في تفسير القرآن العزيز» باكورة اعمالها في هذا المجال.