فقد ضاع اكثر تصانيفه والّذي بقى منها فنسخه عزيزة الوجود جدّا فى دور الكتب ولم يطبع منها الا النزر اليسير ككتاب الابانة عن اصول الدين طبع بحيدرآباد فى سنة ١٣٢١ ورسالته فى استحسان الخوض فى الكلام طبعت بها أيضا فى سنة ١٣٢٣ وسنة ١٣٤٤ ثم نشرت اخيرا رسالته التى كتب بها الى اهل الثغر بباب الابواب نشرها قوام الدين بك فى مجموعة قسم الالهيات من الجامعة الاستانبولية (إلهيات فاكولته سى مجموعه سي ٧ و ٨) واما كتابه الكبير الموسوم بمقالات الاسلاميين واختلاف المصلّين الّذي نتحف الآن بالجزء الاول منه العارفين من اهل العلم فكان نسيا منسيّا لا يلتفت إليه وكان الذين يريدون الاطلاع على مذاهب الفرق الاسلامية يرجعون الى كتاب الملل والنحل للشهرستانى او كتاب الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادى وكتاب الفصل فى الملل والاهواء والنحل لابن حزم الظاهرى على حين ان كتاب الاشعرى اقدم تأليفا من جميع هذه الكتب المذكورة واصحّ اخبارا منها واحقّ بالاعتماد عليه لأنّ مؤلّفه سلك سبيلا بعيدة من التعصّب والتحيّز الى فئة وترك ما اختاره بعض المتأخّرين من التشنيع على المخالفين وتكفيرهم ولعنهم غير ان بعض افاضل العلماء واكثرهم من الحنابلة عرفوا حقّ الكتاب وانزلوه منزلته منهم ابن تيمية الامام المشهور ، قال فى كتابه المسمّى بمنهاج السنّة «ومن اجمع