فى سبيل الله يعنى فى طاعة الله (وَأُولئِكَ لَهُمُ الْخَيْراتُ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ـ ٨٨ ـ (أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ) فى الآخرة (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها) لا يموتون (ذلِكَ) الثواب الذي ذكر هو (الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ـ ٨٩ ـ (وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ) إلى النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ (لِيُؤْذَنَ لَهُمْ) «القعود» (١) وهم خمسون رجلا منهم أبو الخواص الأعرابى (وَقَعَدَ) عن الغزو (الَّذِينَ كَذَبُوا اللهَ) يعنى بتوحيد الله (وَ) كذبوا ب (رَسُولَهُ) أنه ليس برسول (سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ) يعنى المنافقين (عَذابٌ أَلِيمٌ) ـ ٩٠ ـ يعنى وجيع ، ثم رخص فقال : (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ) يعنى الزمنى والشيخ الكبير (وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ) فى القعود (إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللهُ غَفُورٌ) لتخلفهم عن الغزو (رَحِيمٌ) ـ ٩١ ـ بهم يعنى جهينة ، ومزينة ، وبنى عذرة (وَلا) حرج (عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ) لهم ، يا محمد : (لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا) يعنى انصرفوا عنك (وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ) ـ ٩٢ ـ فى غزاتهم نزلت فى سبع نفر منهم عمرو بن عبسة (٢) من بنى عمرو بن يزيد بن عوف ، وعلقمة بن يزيد (٣) ، والحارث (٤) من بنى وافد (٥) ، وعمرو (٦) بن حزام من بنى سلمة ، وسالم بن عمير من عمرو بن عوف ، [١٥٩ أ]
__________________
(١) بياض فى أ ، وفى ل : القعود.
(٢) فى أ : غنمة ، ل : عبسة.
(٣) فى أ : يزيد ، ل : زيد.
(٤) فى أ : والحرث ، ل : والحارث.
(٥) فى أ : واقف ، ل : وافد.
(٦) فى أ : وعمر ، ل : وعمرو.