ـ ١١٤ ـ فى المنزلة (١) سوى العظمة ، «كان» هذا (٢) يوم السبت فى المحرم ، والسحرة اثنان وسبعون رجلا (قالُوا يا مُوسى) (٣) فقالت السحرة لموسى : (إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ) ما فى يدك يعنى عصاه (وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ) ـ ١١٥ ـ ما فى أيدينا من الحبال والعصى (قالَ) لهم موسى : (أَلْقُوا) ما أنتم ملقون (فَلَمَّا أَلْقَوْا) الحبال والعصى (سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ) يعنى وخوفوهم (وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) ـ ١١٦ ـ (وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ) فصارت حية (فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ) يعنى تلقم (ما يَأْفِكُونَ) ـ ١١٧ ـ يعنى ما جاءوا به من الكذب (فَوَقَعَ الْحَقُ) يعنى فظهر الحق بأنه ليس بسحر (وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) ـ ١١٨ ـ يعنى بطل ما كانوا يعملون من السحر (فَغُلِبُوا هُنالِكَ) يعنى عند ذلك (وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ) ـ ١١٩ ـ يعنى فرجعوا إلى منازلهم مذلين (وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ) ـ ١٢٠ ـ لله (قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ) ـ ١٢١ ـ قال السحرة : آمنا ب (رَبِّ مُوسى وَهارُونَ) ـ ١٢٢ ـ فبهت فرعون لردهم عليه (٤) و (قالَ فِرْعَوْنُ) للسحرة (آمَنْتُمْ بِهِ) يعنى صدقتم بموسى (قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ) يقول إن هذا الإيمان لقول قلتموه فى المدينة ، يعنى فى أهل مصر فى متابعتكم إياه ، وذلك أن موسى قال للساحر الأكبر واسمه شمعون : أتؤمن لي إن غلبتك؟ قال : لآتين بسحر لا يغلبه سحرك ، ولئن
__________________
(١) فى أ : المنزلة ، ل : فى المنزلة.
(٢) فى أ ، ل : فهذا يوم السبت فى المحرم.
(٣) (قالُوا يا مُوسى) : ساقطة من أ ، ومكتوبة فى حاشيتها.
(٤) فى أ : لربدهم عليه ، ل : لردهم عليه.