(قالَ رَبُّكِ) ستلدين غلاما (إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ) حكم أمر الولد فى بطن سارة (الْعَلِيمُ) ـ ٣٠ ـ بخلقه فلما رأى إبراهيم ـ عليهالسلام ـ أنهم الملائكة (قالَ) لهم : (فَما خَطْبُكُمْ) يعنى ما أمركم (أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ) ـ ٣١ ـ (قالُوا) (١) قال جبريل ـ صلّى الله عليه ـ : (إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ) ـ ٣٢ ـ يعنى كفارا ظلمة يعنون قوم لوط (لِنُرْسِلَ) يعنى لكي نرسل (عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ) ـ ٣٣ ـ «خلطة» (٢) الحجارة ، الطين ملزق بالحجر (مُسَوَّمَةً) يعنى معلمة (عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ) ـ ٣٤ ـ يعنى المشركين والشرك أسرف الذنوب وأعظمها (فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها) يعنى فى قرية لوط (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) ـ ٣٥ ـ يعنى المصدقين بتوحيد الله ـ تعالى ـ (فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) ـ ٣٦ ـ يعنى المخلصين فهو لوط وابنتيه ريثا الكبرى «زعوتا» (٣) الصغرى (وَتَرَكْنا فِيها آيَةً) يعنى عبرة لمن بعدهم (لِلَّذِينَ يَخافُونَ الْعَذابَ الْأَلِيمَ) ـ ٣٧ ـ يعنى الوجيع نظيرها فى هود (٤) (وَفِي مُوسى إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) ـ ٣٨ ـ يعنى بحجة بينة واضحة وهي اليد والعصا (فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ) يعنى فأعرض فرعون عن الحق بميله يعنى عن الإيمان حين قال : (... ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما «أَرى») (٥) (وَما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ) (٦) (وَقالَ) فرعون
__________________
(١) فى أ : «قال» ، وفى حاشية أ : الآية «قالوا».
(٢) فى أ : «خلط» ، وفى ف : «خلطة».
(٣) فى أ : «زعرتا» ، وفى ف : «رعوثا».
(٤) سورة هود : ٢٦ وتمامها : (أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ).
(٥) فى أ : (أَرى ...) إلى آخر الآية.
(٦) سورة غافر : ٢٩.