فى التقديم (١) ، ثم قال : (أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً) ـ ٣٦ ـ يعنى مهملا لا يحاسب بعمله يعنى أبا جهل إلى آخر السورة (٢) ، ثم قال : (أَلَمْ يَكُ) هذا الإنسان (نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ «يُمْنى») (٣) ـ ٣٧ ـ (ثُمَّ كانَ) بعد النطفة (عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى) ـ ٣٨ ـ الله خلقه (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) (٤) ـ ٣٩ ـ (أَلَيْسَ ذلِكَ) يعنى أما ذلك (بِقادِرٍ) الذي بدأ خلق هذا الإنسان (عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى) ـ ٤٠ ـ يعنى بقادر على البعث بعد الموت.
__________________
(١) أى المتقدم ذكره.
(٢) الآيات التالية إلى آخر السورة تعنى أبا جهل.
(٣) فى أ : «تمنى».
(٤) من حاشية أ ، وليست فى أ.