فى براءة (١) ، ثم قال : (إِلَّا مَنْ تَوَلَّى) يعنى أعرض (وَكَفَرَ) ـ ٢٣ ـ بالإيمان («فَيُعَذِّبُهُ اللهُ) فى الآخرة (٢) (الْعَذابَ الْأَكْبَرَ) ـ ٢٤ ـ وإنما سماه الله الأكبر لأن الله كان أوعدهم القتل والجوع فى الدنيا ، فقال الأكبر لأنه أكبر من الجوع والقتل ، وهو عذاب جهنم ، ثم قال : (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ) ـ ٢٥ ـ يعنى مصيرهم (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ) ـ ٢٦ ـ يعنى جزاءهم على الله هين.
__________________
(١) سورة التوبة : «وهي قوله ـ تعالى ـ : (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
(٢) «(فَيُعَذِّبُهُ) فى الآخرة» : ساقط من أو هو من ف.