يمشى يجر المجد والأذيال |
|
ولا يبالى «حيلة (١)» المحتال |
تركتهم ربى بشر حال |
|
وقد لقوا أمرا له فعال |
وقال صفوان بن أمية المخزومي :
يا واهب الحي الحلال الأحمس |
|
وما لهم من «طارف (٢)» ومنفس |
أنت العزيز ربنا لا تدنس |
|
أنت حبست الفيل بالمعمس |
حبست فإنه «هكروس (٣)» «وقال ابن أبى الصلت (٤) :
إن آيات ربنا بينات |
|
لا يمارى بهن إلا الكفور |
حابس الفيل بالمعمس حتى |
|
ظل يحبو كأنه معقور |
وأسقى حلقه الحراب كما |
|
قطر من ضحر كبكب محدور |
حوله من ملوك كندة فتيا |
|
ن «ملاويث (٥)» فى الهياج صقور |
حالفوه ثم «انذعروا (٦)» عنه |
|
عظمه خلف ساقه مكسور |
كل دين يوم القيامة عند الل |
|
ه إلا دين الحنيفة بور |
__________________
(١) فى أ : «حيلة» ، وفى ف : «جفة».
(٢) فى أ ، ف : «طارق» ، والأنسب ما أثبت. وهذا البيت من ف ، وأما فى أ : فقد ذكرته فى آخر كلام صفوان ، بينما أوردته ف فى أول شعره.
(٣) فى أ : «هكروس» ، وفى ف : «مكروس».
(٤) «وقال ابن أبى الصلت» : من أ ، وفى ف : «وقال أبو الصلت».
(٥) «ملاويث» : كذا فى ف ، ل ، والأبيات قد سقط معظمها فى أ.
(٦) فى أ : «انذعروا» ، وفى ف ، ل : «اندعروا».