(بِئْسَمَا اشْتَرَوْا) بئس ، الذم. وما ، فاعله. أي بئس الشيء اشتروا به أنفسهم أن يكفروا.
(بَغْياً) حسدا.
(فَباؤُ) أي رجعوا ، وأكثر ما يقال فى الشر.
(بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ) الغضب : عقابه تعالى. والغضب الأول ، لعبادتهم العجل ، والغضب الثاني لكفرهم بمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(مُهِينٌ) مأخوذ من الهوان ، وهو ما اقتضى الخلود فى النار دائما.
٩١ ـ (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ قالُوا نُؤْمِنُ بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَيَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) :
(آمِنُوا) : صدقوا.
(بِما أَنْزَلَ اللهُ) يعنى القرآن.
(نُؤْمِنُ) أي نصدق.
(بِما أُنْزِلَ عَلَيْنا) يعنى التوراة.
(بِما وَراءَهُ) أي بما سواه.
(وَهُوَ الْحَقُ) ابتداء وخبر.
(مُصَدِّقاً) حال مؤكدة.
(لِما مَعَهُمْ) ما ، فى موضع خفض باللام. ومعهم ، صلتها.
(قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللهِ مِنْ قَبْلُ) رد من الله تعالى عليهم فى قولهم : إنهم آمنوا بما أنزل عليهم ، وتكذيب منه لهم وتوبيخ. والمعنى :
فكيف قتلتم وقد نهيتم عن ذلك.
(إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) أي ان كنتم معتقدين الايمان فلم رضيتم بقتل الأنبياء.