(فَحَسْبُهُ) أي كافيه معاقبة وجزاء.
(الْمِهادُ) جمع المهد ، وهو الموضع المهيأ للنوم. وسمى جهنم مهادا لأنها مستقر الكفار ، أو لأنها بدل لهم من المهاد.
٢٠٧ ـ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) :
(يَشْرِي) يبيع.
(ابْتِغاءَ) نصب على المفعول من أجله. والابتغاء : الطلب.
(مَرْضاتِ اللهِ) أي رضاه.
٢٠٨ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) :
(السِّلْمِ) : الإسلام.
(كَافَّةً) : جميعا ، فهو نصب على الحال ، من (السِّلْمِ) أو من الضمير فى (آمَنُوا).
(وَلا تَتَّبِعُوا) نهى.
(خُطُواتِ الشَّيْطانِ) مفعول.
(عَدُوٌّ مُبِينٌ) ظاهر العداوة.
٢٠٩ ـ (فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْكُمُ الْبَيِّناتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) :
(فَإِنْ زَلَلْتُمْ) أي تنحيتم عن طريق الاستقامة.
(الْبَيِّناتُ) أي المعجزات وآيات القرآن.
(عَزِيزٌ) لا يمتنع عليه ما يريده.
(حَكِيمٌ) فيما يفعله.
٢١٠ ـ (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) :