(قُلْ هُوَ أَذىً) أي هو شىء تتأذى به المرأة. والأذى ، كناية عن القذر جملة.
(فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ) أي فى زمن الحيض ، ان حملت (الْمَحِيضِ) على المصدر ، أو فى محل الحيض ، ان حملته على الاسم ، والغرض النهى عن ترك المجامعة.
(وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ) لا تقربوهن ، نهى عن التلبس بالفعل.
(حَتَّى يَطْهُرْنَ) أي يغتسلن بعد ارتفاع الحيض.
(فَإِذا تَطَهَّرْنَ) أي اغتسلن بعد ارتفاع الحيض.
(فَأْتُوهُنَ) أي فجامعوهن.
(مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ) وهو القبل.
(إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ) أي من الذنوب والشرك.
(وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) أي بالماء من الجنابة والأحداث.
٢٢٣ ـ (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) :
(حَرْثٌ) على التشبيه ، لأنهن مزرع الذرية.
(أَنَّى شِئْتُمْ) أي متى شئتم ، أو كيف شئتم ، فى أوقات الطهر.
(وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ) أي ما ينفعكم غدا ، فحذف المفعول.
(وَاتَّقُوا اللهَ) تحذير.
(وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ) خبر يقتضى المبالغة فى التحذير ، أي فهو مجازيكم على البر والإثم.
(وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) تأنيس لفاعل البر.
٢٢٤ ـ (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) :