(عُرْضَةً) أي نصبا.
(أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا) مبتدأ وخبره محذوف ، أي البر والتقوى والإصلاح أولى وأمثل.
وقيل : محله النصب ، أي لا تمنعكم اليمين بالله عزوجل البر والتقوى والإصلاح.
وقيل : مفعول لأجله.
وقيل : معناه : ألا تبروا ، فحذف (لا).
وقيل : كراهية أن تبروا.
فهذه وجوه أربعة عن النصب.
وقيل : هو فى موضع خفض ، والتقدير : فى أن تبروا ، فأضمرت (فى) وخفضت بها.
(سَمِيعٌ) لأقوال العباد.
(عَلِيمٌ) بنياتهم.
٢٢٥ ـ (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) :
(بِاللَّغْوِ) اللغو : الإتيان بما لا يحتاج اليه ، أو بما لا خير فيه ، فى الكلام.
(فِي أَيْمانِكُمْ) الأيمان ، جمع يمين. واليمين : الحلف.
(بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ) أي بما عقدتم الأيمان عليه.
(غَفُورٌ حَلِيمٌ) صفتان لائقتان بما ذكر من طرح المؤاخذة ، إذ هو باب رفق وتوسعة.
٢٢٦ ـ (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) :