(بِالْباطِلِ) بغير حق.
١٦٢ ـ (لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً) :
(لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) الثابتون فيه المتقنون المستبصرون ، رفع على الابتداء.
(وَالْمُؤْمِنُونَ) أي المؤمنون منهم ، أو المؤمنون من المهاجرين والأنصار.
(يُؤْمِنُونَ) خبر.
(وَالْمُقِيمِينَ) نصب على المدح لبيان فضل الصلاة.
وقيل : هو عطف على (بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ) أي يؤمنون بالكتاب وبالمقيمين الصلاة ، وهم الأنبياء.
١٦٣ ـ (إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ وَسُلَيْمانَ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً) :
(إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) جواب لأهل الكتاب عن سؤالهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن ينزل عليهم كتابا من السماء ، واحتجاج عليهم بأن شأنه فى الوحى إليه كشأن سائر الأنبياء الذين سلفوا.
١٦٤ ـ (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً) :
(وَرُسُلاً) نصب بمضمر فى معنى : أوحينا إليك ، وهو أرسلنا ، أو بما فسره (قَصَصْناهُمْ).
١٦٥ ـ (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً) :