(هَدْياً) حال عن (فَجَزاءٌ) فيمن وصفه بمثل ، لأن الصفة خصصته فقربته من المعرفة ، أو بدل عن (مِثْلُ) فيمن نصبه ، أو عن محله فيمن جره.
(بالِغَ الْكَعْبَةِ) أي أن يذبح بالحرم.
(ذلِكَ) إشارة إلى الطعام.
(صِياماً) تمييز للعدل.
(لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ) ليذوق سوء عاقبة هتكه لحرمة الإحرام.
والوبال : المكروه والضرر الذي يناله فى العاقبة من عمل يسوء لثقله عليه.
(عَفَا اللهُ عَمَّا سَلَفَ) لكم من الصيد فى حال الإحرام قبل أن تراجعوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وتسألوه عن جوازه.
(وَمَنْ عادَ) إلى قتل الصيد وهو محرم بعد نزول النهى.
(فَيَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ) ينتقم ، خبر مبتدأ محذوف تقديره : فهو ينتقم الله منه ، ولذلك دخلت الفاء.
٩٦ ـ (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) :
(صَيْدُ الْبَحْرِ) مصيدات البحر مما يؤكل ومما لا يؤكل.
(وَطَعامُهُ) وما يطعم من صيده.
والمعنى : أحل لكم الانتفاع بجميع ما يصاد فى البحر ، وأحل لكم أكل المأكول منه.
(مَتاعاً لَكُمْ) مفعول معه ، أي أحل لكم تمتيعا لكم.
(وَلِلسَّيَّارَةِ) وللمسافرين يتزودونه قديدا.
(صَيْدُ الْبَرِّ) ما صيد فيه.
٩٧ ـ (جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرامَ