وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) :
(الْبَيْتَ الْحَرامَ) عطف بيان على جهة المدح لا على جهة التوضيح.
(قِياماً لِلنَّاسِ) انتعاشا لهم فى أمر دينهم ودنياهم ونهوضا إلى أغراضهم ومقاصدهم فى معاشهم ومعادهم ، لما يتم لهم من أمر حجهم وعمرتهم وتجارتهم وأنواع منافعهم.
(وَالشَّهْرَ الْحَرامَ) الشهر الذي يؤدى فيه الحج ، وهو ذو الحجة.
وقيل : عنى جنس الأشهر الحرم.
(وَالْهَدْيَ) ما يساق إلى البيت من النعم.
(وَالْقَلائِدَ) والمقلد منه خصوصا ، وهو البدن ، لأن الثواب فيه أكثر وبهاء الحج معه أظهر.
(ذلِكَ) إشارة إلى جعل الكعبة قياما للناس ، أو إلى ما ذكر من حفظ حرمة الإحرام بترك الصيد وغيره.
(لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ) كل شىء.
(وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) وهو عالم بما يصلحكم وما ينعشكم مما أمركم به وكلفكم.
٩٨ ـ (اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ وَأَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) :
(شَدِيدُ الْعِقابِ) لمن انتهك محارمه.
(غَفُورٌ رَحِيمٌ) لمن حافظ عليها.
٩٩ ـ (ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ وَاللهُ يَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما تَكْتُمُونَ) :
(ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ) تشديد فى إيجاب القيام بما أمر به ، وأن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم قد فرغ مما وجب عليه من التبليغ.