(وَلَهُ) عطف على لفظ (الله).
(ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) من السكنى.
(وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) يسمع كل مسموع ويعلم كل معلوم ، فلا يخفى عليه شىء مما يشتمل عليه الملوان.
١٤ ـ (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) :
(أَغَيْرَ اللهِ) جاءت همزة الاستفهام دون الفعل الذي هو (أَتَّخِذُ) لأن الإنكار فى اتخاذ غير الله وليا لا فى اتخاذه الولي ، فكان أولى بالتقديم.
(فاطِرِ السَّماواتِ) بالجر صفة لله. وقرئ بالرفع على المدح.
(وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ) وهو يرزق ولا يرزق.
(أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ) لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم سابق أمته فى الإسلام.
(وَلا تَكُونَنَ) وقيل لى : لا تكونن.
(مِنَ الْمُشْرِكِينَ) أي أمرت بالإسلام ونهيت عن الشرك.
١٥ ـ (قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) :
قل : إنى أخاف إن أخلفت أمر ربى وعصيته ، عذاب يوم شديد.
١٦ ـ (مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ) :
(مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ) العذاب.
(يَوْمَئِذٍ) يوم الحساب.
(فَقَدْ رَحِمَهُ) لله الرحمة العظمى ، وهى النجاة.
١٧ ـ (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) :
(بِضُرٍّ) من مرض أو فقر أو غير ذلك من البلاء ، فلا قادر على كشفه إلا هو.