(قَلِيلاً) نصب بقوله (تَذَكَّرُونَ).
(ما تَذَكَّرُونَ) ما ، مزيدة لتوكيد القلة.
٤ ـ (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ) :
(فَجاءَها) فجاء أهلها.
(بَياتاً) مصدر واقع موقع الحال ، بمعنى : يائتين.
(أَوْ هُمْ قائِلُونَ) حال معطوفة على قوله (بَياتاً) كأنه قيل : فجاءهم بأسنا بائتين أو قائلين.
٥ ـ (فَما كانَ دَعْواهُمْ إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا إِلَّا أَنْ قالُوا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ) :
(فَما كانَ دَعْواهُمْ) ما كانوا يدعونه من دينهم وينتحلونه من مذهبهم الا اعترافهم ببطلانه وفساده.
(إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ) فيما كنا عليه.
٦ ـ (فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ) :
(أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ) مسند الى الجار والمجرور (إِلَيْهِمْ).
والمعنى : فلنسألن المرسل إليهم ، وهم الأمم ، يسألهم عما أجابوا عنه رسلهم.
٧ ـ (فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَما كُنَّا غائِبِينَ) :
(فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ) على الرسل والمرسل إليهم ما كان منهم.
(بِعِلْمٍ) عالمين بأحوالهم الظاهرة والباطنة وأقوالهم وأفعالهم.
(وَما كُنَّا غائِبِينَ) عنهم وعما وجد منهم.
٨ ـ (وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) :
(وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ) يعنى وزن الأعمال والتمييز بين راجحها وخفيفها ، وهو مرفوع على الابتداء.