(فَبِما أَغْوَيْتَنِي) بسبب حكمك على بالغواية والضلال.
(لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) لأعترضن لهم طريقك المستقيم ، كما يعترض العدو على الطريق ليقطعه على السابلة.
(صِراطَكَ) منصوب على الظرفية.
١٧ ـ (ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ) :
(ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ) من الجهات الأربع.
(وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ) قاله تظنينا.
١٨ ـ (قالَ اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ) :
(مَذْؤُماً) مذموما.
(مَدْحُوراً) هالكا فى نهايتك.
(لَمَنْ تَبِعَكَ) اللام ، موطئة للقسم.
(لَأَمْلَأَنَ) جواب القسم ، وهو ساد مسد جواب الشرط.
(مِنْكُمْ) منك ومنهم ، فغلب ضمير المخاطب.
١٩ ـ (وَيا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ) :
(وَيا آدَمُ) وقلنا يا آدم.
(هذِهِ الشَّجَرَةَ) وقرئ : هذى الشجرة.
٢٠ ـ (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ) :
(فَوَسْوَسَ لَهُمَا) فزين لهما.
(لِيُبْدِيَ لَهُما) جعل ذلك غرضا له ليسوءهما إذا رأيا ما يؤثران ستره ، وألا يطلع عليه ، مكشوفا.
(إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ) الا كراهة أن تكونا ملكين.