قائمة الکتاب
الفاتحة
٤٥
إعدادات
الموسوعة القرآنيّة [ ج ٩ ]
الموسوعة القرآنيّة [ ج ٩ ]
تحمیل
التفسير والتأويل
التفسير ، تفعيل من الفسر ، وهو البيان والكشف.
ويقال : هو مقلوب السفر ، تقول : أسفر الصبح ، إذا أضاء.
وقيل : مأخوذ من التفسرة ، وهى اسم لما يعرف به الطبيب المرض.
والتأويل : أصله من الأول ، وهو الرجوع. فكأنه صرف الآية إلى ما تحتمله من المعاني.
وقيل : من الإيالة ، وهى السياسة ، كأن المؤوّل للكلام ساس الكلام ووضع المعنى فيه موضعه.
واختلف فى التفسير والتأويل.
فقال أبو عبيد وطائفة : هما بمعنى.
وقيل : التفسير أعم من التأويل ، وأكثر استعماله فى الألفاظ ومفرداتها ، وأكثر استعمال التأويل فى المعاني والجمل ، وأكثر ما يستعمل فى الكتب الإلهية ، والتفسير يستعمل فيها وفى غيرها.
وقيل : التفسير بيان لفظ لا يحتمل إلا وجها واحدا ، والتأويل : توجيه لفظ متوجه إلى معان مختلفة إلى واحد منها بما ظهر من الأدلة.
وقيل : التفسير القطع على أن المراد من اللفظ هذا ، والشهادة على الله أنه عنى باللفظ هذا ، فإن قام دليل مقطوع به فصحيح ، وإلا فتفسير بالرأى ، وهو المنهي عنه.
والتأويل : ترجيح أحد المحتملات بدون القطع والشهادة على الله.
وقيل : التفسير بيان وضع اللفظ ، إما حقيقة أو مجازا ، كتفسير الصراط بالطريق ، والصيب بالمطر.
والتأويل : تفسير باطن اللفظ ، مأخوذ من الأول ، وهو الرجوع لعاقبة الأمر.