١١٠ ـ (يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَما ذا تَأْمُرُونَ) :
(فَما ذا تَأْمُرُونَ) أي بما ذا تشيرون.
١١١ ـ (قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ) :
(أَرْجِهْ وَأَخاهُ) أخرهما عنك حتى ترى رأيك فيهما وتدبر أمرهما. وقيل : احبسهما.
(حاشِرِينَ) جامعين.
١١٢ ـ (يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ) :
(يَأْتُوكَ) مجزوم فى جواب الأمر.
١١٣ ـ (وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ) :
(إِنَّ لَنا لَأَجْراً) أي جعلا على الغلبة.
١١٤ ـ (قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) :
(وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) معطوف على محذوف سد مسده حرف الإيجاب ، كأنه قال إيجابا لقولهم (إِنَّ لَنا لَأَجْراً) : نعم ان لكم لأجرا ، وانكم لمن المقربين.
١١٥ ـ (قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ) :
(وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ) فيه دليل على رغبتهم فى أن يلقوا قبله ، من تأكيد ضميرهم المتصل بالمنفصل وتعريف الخبر ، أو تعريف الخبر واقحام الفعل.
١١٦ ـ (قالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) :
(سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ) أروها بالحيل والشعوذة وخيلوا إليها ما الحقيقة بخلافه.