(فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِ) اليم : البحر الذي لا يدرك قعره.
(بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا) أي كان إغراقهم بسبب تكذيبهم بالآيات.
(وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ) أي غفلتهم عنها ، وقلة فكرهم فيها.
١٣٧ ـ (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ) :
(الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ) هم بنو إسرائيل ، كان يستضعفهم فرعون وقومه.
(مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا) أي هنا وهناك من الأرض.
(بارَكْنا فِيها) التي حباها الله بالبركة والخصب وسعة الأرزاق.
(كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى) قوله تعالى (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ).
(بِما صَبَرُوا) بسبب صبرهم.
(ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ) ما كانوا يعملون ويسوون من العمارات وبناء القصور.
(وَما كانُوا يَعْرِشُونَ) من الجنات.
١٣٨ ـ (وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ قالُوا يا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً كَما لَهُمْ آلِهَةٌ قالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) :
(فَأَتَوْا عَلى قَوْمٍ) فمروا عليهم.
(يَعْكُفُونَ عَلى أَصْنامٍ لَهُمْ) يواظبون على عبادتها ويلازمونها.
(اجْعَلْ لَنا إِلهاً) صنما نعكف عليه.
(كَما لَهُمْ آلِهَةٌ) أصنام يعكفون عليها. و (ما) كافة للكاف ، ولذلك وقعت الجملة بعدها.