وتعزف علينا القيان ، ونطعم من حضرنا بها من العرب ، فذلك بطرهم ورئاؤهم الناس.
٤٨ ـ (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وَقالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وَقالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخافُ اللهَ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقابِ) :
(وَإِذْ) واذكر إذ.
(أَعْمالَهُمْ) التي عملوها فى معاداة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ووسوس إليهم أنهم لا يغلبون ولا يطاقون.
(فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ) فلما تلاقى الفريقان.
(نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ) نكص الشيطان.
(وَقالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ) وتبرأ منهم.
٤٩ ـ (إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَإِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) :
(إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ) بالمدينة.
(وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) يجوز أن يكون من صفة (المنافقين) ، وأن يراد الذين على حرف ليسوا بثابتى الأقدام فى الإسلام. وقيل : هم المشركون.
(غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ) يعنون أن المسلمين اغتروا بدينهم ، وأنهم يتقون وينصرون من أجله ، فخرجوا وهم ثلاثمائة وبضعة عشر الى زهاء ألف.
(فَإِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) غالب يسلط القليل الضعيف على الكثير القوى.
٥٠ ـ (وَلَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ) :