(وَلَوْ تَرى) ولو عاينت وشاهدت ، لأن (لو) ترد المضارع الى معنى الماضي ، كما ترد (إن) الماضي الى معنى الاستقبال.
(إِذْ) نصب على الظرف.
(الْمَلائِكَةُ) فاعل الفعل (يَتَوَفَّى).
(يَضْرِبُونَ) فى محل نصب حال.
ويجوز أن يكون فى (يَتَوَفَّى) ضمير الله عزوجل. والملائكة ، مرفوعة بالابتداء. ويضربون ، خبر.
(وَأَدْبارَهُمْ) وأستاههم.
(وَذُوقُوا) معطوف على (يَضْرِبُونَ) على إرادة القول ، أي ويقولون ذوقوا عذاب الحريق.
٥١ ـ (ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) :
(ذلِكَ) رفع بالابتداء.
(بِما قَدَّمَتْ) خبر المبتدأ.
(وَأَنَّ اللهَ) عطف على الخبر.
أي ذلك العذاب بسببين :
بسبب كفركم ومعاصيكم.
وأن الله ليس بظلام للعبيد.
(لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) ظلام ، للتكثير.
٥٢ ـ (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآياتِ اللهِ فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقابِ) :
(كَدَأْبِ) فى محل الرفع ، أي دأب هؤلاء مثل دأب آل فرعون. ودأبهم : عادتهم وعملهم الذي دأبوا فيه ، أي داوموا عليه وواظبوا.
(كَفَرُوا) تفسير لدأب آل فرعون.